خيانة…
عار…
ذنب…
عرفت شو عملت. عرفت شو الناس عبيقولوا عنها. عرفت عقابها.
وَأَحْضَرَ الْفُقَهَاءُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً ضَبَطُوهَا وَهِيَ تَزْنِي، وَأَوْقَفُوهَا قُدَّامَ الْجَمِيعِ وَقَالُوا لَهُ: ”يَا مُعَلِّمُ، هَذِهِ الْمَرْأَةُ ضُبِطَتْ وَهِيَ تَرْتَكِبُ الزِّنَى. وَمُوسَى أَوْصَانَا فِي الشَّرِيعَةِ أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ نَقْتُلُهَا بِالرَّجْمِ، فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟“ (يوحنا ٣:٨-٥)
بس شو حيقول هالمعلم؟ هو بيعرف الشريعة، بيعرف العادات، و التقاليد….
شو حيكم عليها؟
وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، اِعْتَدَلَ فِي جَلْسَتِهِ وَقَالَ لَهُمْ: ”مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلَا خَطِيئَةٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِيهَا بِحَجَرٍ.“ وَانْحَنَى مَرَّةً أُخْرَى وَكَتَبَ عَلَى الْأَرْضِ. (يوحنا ٧:٨-٨).
عرفوا انو ما في حدا كامل. مافي حدا منن بدون ذنوب. مافي إلا واحد…
فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا، اِنْصَرَفُوا الْوَاحِدُ بَعْدَ الْآخَرِ، اِبْتِدَاءً مِنَ الشُّيُوخِ. وَبَقِيَ عِيسَى وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ مَكَانَهَا (يوحنا ٩:٨).
هلأ المرأة الزانية قدام النبي. هو عاش حياة كاملة. شو حيعمل مع هالمذنيبة؟
فَاعْتَدَلَ عِيسَى فِي جَلْسَتِهِ وَقَالَ لَهَا: ”يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ؟ أَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْكِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟“ 11قَالَتْ: ”لَا يَا سَيِّدُ.“ فَقَالَ لَهَا عِيسَى: ”وَلَا أَنَا أَحْكُمُ عَلَيْكِ. اِذْهَبِي وَلَا تَرْجِعِي إِلَى الْخَطِيئَةِ.“ (١٠:٨-١٣).
هل تعرف انك مذنب؟ هل تتضاهر بأنك انسان صالح؟
وَسَمِعَ عِيسَى هَذَا فَقَالَ: ”لَا يَحْتَاجُ الْأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. رُوحُوا افْهَمُوا كَلَامَ الْكِتَابِ: أُرِيدُ رَحْمَةً لَا ضَحِيَّةً. أَنَا جِئْتُ لَا لِأَدْعُوَ الصَّالِحِينَ بَلِ الْخَاطِئِينَ.“ (متى ١٢:٩-١٣)