الله محب و محبته تجلت لنا بواسطة سيدنا عيسى المسيح. ان الله تعالى عرف كل واحد فينا معرفة غير طبيعية. ان النبي ارميا تكلم عن معرفة الله لنا. كلمني الله وقال: “قبل ما صنعتك في بطن أمك اخترتك، وقبل ما ولدت كرستك وجعلتك نبيا للأمم.” ( إرميا4:1-5) هذا ما يقوله الله عنك. هو عرفك قبل ان تولد و قبل ان تكون في بطن امك. و لكنه ترك لك الخيار، بأن تختاره و تختار المسيح الذي هو الطريق الوحيد اليه و للجنة؟ او تختار طريق الهلاك. لا يمكننا ان نعرف كم عظيم و كبير هو الله. لا يمكننا ان نعرف كم هو محب و رحيم. لا يمكننا ان نعرف كم هو عادل. و لكن نعرف انه احبنا لدرجة انه يذل ابنه الوحيد (روحياً) المسيح ليكون ضحية لنا و يفدينا من ذنوبنا. أحب الله كل الناس لدرجة أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل ينال حياة الخلود. لأن الله أرسل ابنه إلى الناس لا ليعاقبهم بل لينجيهم. من يؤمن به لا يعاقب، ومن لا يؤمن به فقد صدر ضده العقاب، لأنه لم يؤمن بابن الله الوحيد. ( بشارة يوحنا16:3-18 )