الاعمال الصالحة. ما هي فائدة اعمالنا؟ و ماذا يعني ان نكون صالحين؟ و كيف سيحاسبنا الله؟ لا احد منا يقدر ان يكون صالح. ان كنت تقول انك صالح، فأنت اولا تخدع نفسك، و ثانيا تخدع الناس. لا يوجد اي احد صالح. كلنا نكذب و نتكلم بكلام بذيء و نسرق و نقتل و حتى ان لم نعمل هذه الذنوب بحد ذتها فإننا عملنا ذنوب اخرى. لا احد منا صالح. فكر قليلاً. ان حاسبك الله عز وجل على حسب اعمالك فهل ستدخل الجنة او النار؟ اذا وضع الله اعمالك الصالحة و ذنوبك جنباً الى جنب، فهل ستكون شخصا جيدا و صالحا بالنسبة لله؟ فكر بهذا قليلاً. و تذكر ان الله طرد آدم و حواء من الجنة لانهم ارتكبوا ذنباً واحداً فقط. ولذلك لا يمكننا ان نكون مع الله لان الله سيحاسبنا على حسب اعمالنا و اعمالنا خاطئة، و ذنوبنا كثيرة.
روما 3: 10-18 “ كما يقول الكتاب: لا يوجد احد صالح ابدا. ولا واحد يفهم ولا واحد يطلب الله. كلهم ضلوا كلهم فسدوا. ولا واحد يعمل الصلاح ولا واحد ابدا. حناجرهم قبور مفتوحة, السنتهم خادعة. شفاههم تحتها سم الثعابين. افواههم مليئة باللعن و الكلام المر. ارجلهم تسرع الى سفك الدم. ينشرون الخراب و الشقاء في الطرق التي يمشون فيها. اما طريق السلام فلا يعرفونه. ولا يخطر على بالهم ان يتقوا الله” اعتقد ان هذه الآيات واضحة. لا يوجد ولا واحد صالح او يريد ان يتبع الله. انه من البسيط علينا ان نعمل السيات و لكنه من الصعب ان نعمل الحسنات.
و الحل هو بالمسيح. المسيح بعث من عند الله و مات و قام لتكون لنا حياة الخلود. المسيح مات مكاننا لذلك يمكننا ان نكون مع الله، ليس لاننا صالحين، بل لا احل صالح، بل لان اجرة الذنوب دفعت عن طريق موت و قيامة عيسى المسيح سلامه علينا. هذا هو الحل و الطريق الوحيد ولا يوجد اي طريق آخر. روما 3: 24, 25 ” لكن الله يعتبرهم صالحين مجاننا بفضل منه بواسطة الفداء الذي بالمسيح عيسى. فإن الله قدمه ضحية ليكفر عن ذنوبنا اذا آمنا به. و هذا يبين ان الله بار, لانه كان قد صبر على ذنوب الناس في الماضي و لم يعاقبهم عليها