الله وعدنا بان ندخل الى راحته كما يصفها الانجيل اي جنته. ولكن السؤال المطروح هنا هو: من يدخل الى راحة الله؟ من يدخل الى ما اعده سبحانه و تعالى لعباده الصالحين؟ من يستحق الجنة؟ ان الاجابة التي يعطيها لنا الانجيل تتلخص بالتالي: الذين سمعوا الانجيل و سمعوا رسالة المسيح عيسى سلامه علينا و آمنوا انه هو منقذنا الذي انقذنا من معاصينا و ذنوبنا يدخلون الجنة. روما 10: 9 “و هي ان كنت تشهد بفمك و تقول عيسى هو مولانا و ان كنت تشهد ان الله اقامة من الموت فإنك تنجو” و هذا وعد منه و الدليل على ذلك هو ان جسد المسيح لا يوجد على الارض و انما اقامه الله من الموت ليكون الان مع الله. عبرانين 4: 6 ” فالذين سمعوا الانجيل اولا لم يدخلوا الى تلك الراحة لانهم لم يطيعوا” و هنا الانجيل يوضح ان هذه الراحة التي اعدها القدير ليست من نصيب الذين لم يؤمنوا برسالة المسيح و رسالة الانجيل. الذين رفضوا المسيح. الرسالة واضحة! المسيح مات مكاننا و قام من الموت لتكون لنا حياة ابدية. من يقبلها ينجو و من يرفضها يجلب العقاب على نفسه.