يوجد سؤال مهم و هو لماذا تحدث الزلازل و البراكين و العواصف؟ ليس علميا و لكن روحيا؟ الكتاب الشريف يخبرنا لماذا.
عندما آدم أخطأ, كانت تلك اول خطيئة و ذنب دخل الى الجنس البشري, و ايضا كان آدم اول انسان عصى الله, و لذلك كان الله يريد ان ينزل العقاب (لانه عادل) بسبب خطيئة آدم. في التكوين 17:3 يقول الله “ملعونة الارض بسببك” و هذا يعني ان الله لم يخلق الارض بهذا الشكل و بهذه الصورة, بل خطيئة آدم و حواء هي من جعلت الارض بهذا الشكل و بهذه الحالة.ايضا كل ما نراه من خراب و قتل و تدمير يحدث في العالم و خاصتا في الشرق الاوسط, لم يكن الله هو المسبب وراءه, بل كانت خطيئة آدم و حواء. لانه بعدما اخطأ آدم و حواء بدأت الخطيئة تنتقل من جيل الى جيل. نرى هذا بكل وضوح في اولاد آدم هابيل و قابيل. و كانت خطيئة قابيل هي الغيرة والغضب من هابيل و ايضا القتل. و اذا تابعنا القصة الى نوح, نرى انه بسبب السقوط من الجنة و سبب خطيئة آدم و حواء هو السبب وراء الشر الذي نراه.
و لذلك كان يجب ان يأتي المسيح ليخلص هذا العالم الفاسد من ثقل الخطيئة و الذنب الممتلئ به.
كل ما يجب ان نفهمه عن العالم و الحياة و المسيح, و عن الطريق الوحيد للجنة موجود فقط في شخصين,و هما الشخصين الوحيدين الذين من روح الله. آدم و المسيح عيسى. واحد أخطأ و عصى والاخر جاء طوعا ليخلصنا
لتتبارك يا سيدنا المسيح في حياتنا. شكرا لانك اتيت, و شكرا لاننا و حتى نحن في ذنوبنا اخترتنا و جئت لتموت مكاننا و تقوم لكي تكون لنا حياة ابدية. املأنا بروحك و تعال و اسكن في قلوبنا. آمين