كما كان الدم و الذبائح بكل الاديان هي ما كان معتقد به انه يرضي الله, كذلك كان الامر مع ادم و حواء بداية السقوط. ذبح الحيوانات ككفارة عن ذنوبنا كان كحل مبدأي للخطيئه, فكان الشخص المخطئ يقدم الحيوان”بلا عيب” و يقول ما هي خطيئته و يذبح الحيوان, و كان هذا العمل “اي ذبح الحيوان و تقديم الكفارة” يعني ان قد تم مغفرة الذنب الذي كان قد ارتكب. نستطيع ان نقول ان هذا الحل كان مبدأي و مؤقت.
عندما اتى المسيح كان هو كبش الفداء الذي سيكفر عنا خطايانا و ذنوبنا. فقد اتى و مات و كان هو ذبيحة الفداء عن كل ذنوبنا, و قد برهن انه يستطيع ان يغفر ذنوبنا بانه قام من الموت في اليوم الثالث. فهو الوحيد الذي قام من بين الأموات، و قد وعدنا انه سوف يقيمنا من الموت ان اتكلنا عليه لذالك.