الله تعالى

دعوة لقيادة الله

اليوم ذهبت الى اخر حصة لي في الجامعة. لم يبقى سوى الامتحانات. شعرت بشعورا غريب. لفترة طويلة جدا اعتدت ان اكون طالب. و لكن ليس بعد انا لست طالبا بعد الان. ولكن من اكون؟ لم يكن هذا هو السؤال الذي سائلت به نفسي لاني خلال دراستي في الجامعة اخذني الله في رحلة للاجابة على هذا السؤال. و لكني بدأت ان اتسائل عن كيفية قضاء وقتي. مع انني موضف بتصف دوام لازال لدي الكثير من الوقت. 
شعرت اني ليس لدي قيمة. احاسيس غريبة بدأت تراودني و كانه ليس لدي ثقة بان الله سوف يستخدم وقتي بالطريقة المثلى. احسست انني لا اريد ان اضيع وقتي بل اريد ان استثمره فبدأت بعمل اشياء في المنزل. اصلحت اشياء مكسورة (ما تصلحت 100%) و رتبت اشياء اخرى. لكن الانشغال بالعمل لم يكن مفيدا فمازلت اشعر بالكأبة. 
ما لم اكن ادركه هو الله. دعوة الله لي لقضاء بعض الوقت معه وحيدا في غرفتي. و كأنني نسيت اهم الاشياء في حياتي. نسيت من يحمل همي و يفرج كربي. نسيت ان اسلم له كل شيء. نسيت ان اوكله على وقتي و كاني بلا ايمان او امل بالله. 
ألهي الحنون أشكرك لانك ملك الكل…
أشكرك لاني كزهرة تنفخني فأفني…
أشكك لانك احببتني محبة عضيمة جدا… 
اوكلك على كل وقتي و حياتي… 
على ساعات عمري… 
على كل ثانية تمر على… 
أسألك ان تقود خطواتي لطاعتك… 
اريد ان اعمل عملك… 
تعال بسلامك الذي يفوق كل تصور البشر و أملاءني به…
باسم سيدنا عيسى المسيح…
أمين.