كيف تصل إلى الجنة؟

كيف تصل إلى الجنة؟ لكي نصل إلى الجنة يجب علينا ان:

١. نعترف اننا لا نقدر الوصول إلى الجنة بأعمالنا. أقرأ.

٢. نعترف ان الجنة هي هدية من الله و لا نصل إليها بواسطة اعمالنا. أقرأ.

٣. نتوب و التوبة تعني تغيير الفكر. يجب ان تغير فكرك عن ان الوصول إلى الجنة هو بواسطة موت المسيح و قيامته من الاموات. أقرأ.

٤. ان تؤمن بقلبك ان الله قد اقام عيسى المسيح من الموت. أقرأ.

٥. ان تعترف بلسانك انه هو مولاك اي انك ستطيعه بكل شيء. أقرأ.

بإمكانك الاقرار بهذه النقاط الخمسة بالدعاء. ادعي الله ” يا الله انا اعترف انني لا اقدر ان اصل إلى الجنة بأعمالي و اعترف ان الجنة هي هدية منك. اتوب عن ذنوبي السابقة و أؤمن ان الوصول إلى الجنة هو بواسطة سيدي عيسى المسيح. أؤمن بقلبي ان المسيح قام من بين الاموات و اعترف بلساني انه هو مولاي و سيدي و أني سأطيعه بكل شيء” 

اذا دعيت هذا الدعاء املاء معلوماتك هنا لكي ارسل لك ايميل:

اسمك

بريدك الالكتروني

دعيت و اعتمدت على المسيح للوصول إلى الجنة

لا نقدر ان نصل إلى الجنة بأعمالنا:

ان الله خلق ادم و حواء بلا ذنب و لكن ادم و حواء عصو الله و أذنبوا بأن اكلو من الشجرة التي نهاهم الله عن اكلها:  وَأَمَرَ اللهُ الْإِنْسَانَ وَقَالَ: ”لَكَ الْحُرِّيَّةُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ أَيِّ شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ، إِلَّا شَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهَا، لِأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا تَمُوتُ.“( التكوين ١٦:٢-١٧) في هذه الايات نرى ان الله قد نهى الانسان عن اكل شجرة معرفة الخير و الشر. و المقصود هنا بالموت هو اولا موت الجسد ثم موت الروح. موت الجسد هو الموت الذي سنواجهه عندما نموت. اما موت الروح فهو انعدام وجود علاقة مع الله. ان كنت تريد ان تعرف اكثر عن معنى العلاقة مع الله اضغط هنا.

عندما عصى ادم الله طرده الله من الجنة ووضعه على الارض: فَطَرَدَهُ (الانسان) اللهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَ الْأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. وَبَعْدَمَا أَخْرَجَهُ وَضَعَهُ شَرْقَ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيُقِيمَ هُنَاكَ، ثُمَّ وَضَعَ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ وَسَيْفًا يَدُورُ وَيُبْرُقُ لِحِرَاسَةِ الطَّرِيقِ إِلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. (التكوين ٢٣:٣-٢٤) و بهذا انتقلنا من العيش مع الله إلى هذه الدنيا الفانية. عندما حذر الله الانسان من ان يأكل من الشجرة التي نهاه الله عنها كان تحذيره حقيقيا. عندما عصى ادم الله تحققت عاقبات المعصية وهي الطرد إلى الارض.  مكتوب ان الله وضع سيفا و ملائكة لحراسة الطريق الى شجرة الحياة و لكن ما هي شجرة الحياة؟ هي شجرة خلقها الله في الجنة و إن اكل منها ادم يحيا إلى الابد. لان ادم عصا الله تغيرة طبيعته. اصبح يعرف الخير و الشر و عصا الله. ان اكل ادم من شجرة الحياة سيبقى محكوم عليه الموت الجسدي و الموت الروحي إلى الابد. و لكن الله قرر ان يتدخل و ينقذنا.

مهما عملنا سنبقى نعرف الخير و الشر. بالإضافة إلى ذلك قد عصينا الله. بسبب هذا تركيبتنا تغيرت. ان نفسنا امارة بالسوء و هذا يعني اننا نريد عمل الشر. هذا لان تركيبتنا تغيرت عندما اكل ادم من شجرة معرفة الخير و الشر. اننا ابناء ادم ولذلك لدينا نفس تركيبة ادم.

مكتوب في الانجيل: لِأَنَّ الْجَمِيعَ أَخْطَأُوا وَلَمْ يَبْلُغُوا إِلَى مَا يُمَجِّدُ اللهَ.(روما ٢٣:٣) هذا يعني اننا كلنا لا نقدر ان نصل إلى مرحلة ان نعطي لله حقه. هو قدوس لدرجة انه لا يقدر ان يسمح لنا ان نكون في محظره و نحن مذنبون. مكتوب عن الجنة: وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ نَجِسٌ، وَلَا مَنْ يَرْتَكِبُ الْقَبَائِحَ، وَلَا مَنْ يَكْذِبُ، بَلْ فَقَطِ الَّذِينَ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةٌ فِي كِتَابِ الْحَيَاةِ، كِتَابِ حَمَلِ الْفِدَاءِ.(رؤية ٢٧:٢١) هذا يعني انه يجب ان تكون طاهرا و بلا ذنوب لكي تدخل الجنة. هذا يعني انه من المستحيل على اي احد من الناس ان يدخل الجنة. و لكن الله عمل طريقة لكي نصل فيها إلى الجنة. لكي تعرف معنى حمل الفداء اضغظ هنا.

الجنة هدية الله 

معنى ان الجنة هي هدية هو مع اننا لا نستحقها قرر الله ان يعطها لنا. ولكن ما هي شروط هذه الهدية؟ بكل بساطة قبول هذه الهدية هو الشرط الوحيد لكي نصل إلى الجنة.

التوبة

التوبة هي تغير الفكر عن كيفية الوصول إلى الجنة. بدل ان نعتقد و نؤمن اننا نربح الجنة بواسطة اعمالنا يجب ان نغير فكرنا إلى ان الله يعطينا الجنة كهدية لا نستحقها.

ما هي الهدية

لِأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ، أَمَّا الْهَدِيَّةُ الَّتِي يُعْطِيهَا اللهُ فَهِيَ حَيَاةُ الْخُلُودِ بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ عِيسَى مَوْلَانَا.(روما ٢٣:٦) قبول ان سيدنا عيسى المسيح مات من اجل ان يغفر لك الله ذنوبك هو هدية الله التي ستوصلك إلى الجنة. إِنْ كُنْتَ تَشْهَدُ بِفَمِكَ وَتَقُولُ: ”عِيسَى هُوَ مَوْلَانَا“ وَإِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الْمَوْتِ فَإِنَّكَ تَنْجُو.(روما ٩:١٠)